Tuesday, July 29, 2008

قواعد وقوانين النجاح فى دنيا الاعمال

الأوجه الاساسية للتداول
أ) كيف يستطيع المضاربون الاستفادة من التداول بالعملات الأجنبية

ماذا يعني سعر الصرف
المفاهيم الأساسية

عملة القاعدة هي التعبير المستعمل للعملة الأولى في زوج العملات.

عملة الكاونتر هي التعبير المستعمل للعملة الثانية في زوج العملات.

يمثّل سعر الصرف عدد الوحدات في عملة الكاونتر
التي تستطيع وحدة في عملة القاعدة شراءها.

في مجال التداول بالعملات الأجنبية، يعمد العملاء إلى المضاربة في سعر الصرف بين عملتين. ويقيس سعر الصرف القيمة النسبية لعملة ما، مما يعني أنه يقيس القيمة المالية لإحدى العملات بالنسبة لعملة أخرى.

لنفترض مثلاً أن سعر الصرف الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي هو 1.8455. وهذا يعني أن الجنيه البريطاني الواحد (العملة الأولى في زوج العملات، والمعروفة أيضاً بعملة القاعدة) يعادل 1.8455 دولار (العملة الثانية في زوج العملات، والمعروفة أيضاً بعملة الكاونتر). هذا هو الأسلوب المستخدم عادة لتحديد أسعار صرف العملات؛ يمثّل سعر الصرف القيمة التي تستطيع وحدة في عملة القاعدة (العملة الأولى في زوج العملات) أن تشتريها من عملة الكاونتر (العملة الثانية في زوج العملات).

وبالتالي، إذا ارتفع سعر صرف الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي من 1.8455 إلى 1.8555، فهذا يعني أن الجنيه البريطاني الواحد انتقل من قدرته على شراء 1.8455 دولار أميركي إلى قدرته على شراء 1.8555 دولار أميركي.

قياس حركة أسعار صرف العملات
المفاهيم الأساسية

إن pip أو النقطة هي عبارة عن وحدة قياس لحركة أسعار صرف العملات.

ويحدد عدد النقاط التي يؤدي زوج عملات إلى تحريكها، القيمة التي سيربحها المتداول أو يخسرها في المركز.

النقطة هي الرقم الأقل أهمية في سعر الصرف، وهي التعبير المستخدم لتعريف وحدة قياس حركات أسعار صرف العملات. ويحدد عدد النقاط التي يقوم سعر صرف العملات بتحريكها القيمة التي ربحها المتداول أو خسرها من خلال التداول بالعملات الأجنبية. في المثال المذكور أعلاه، إذا تحرّك سعر الصرف من 1.8455 إلى 1.8555، فهذا يعني أن سعر الزوج قد ارتفع بمقدار مئة نقطة أو pip.

كيف يجري التداول بالعملات الأجنبية
تبدأ أية معاملة تتعلق بتداول العملات الأجنبية بحدثين:

· يتم اقتراض إحدى العملات.
· ثم تُستخدم العائدات من العملة المقترضة لتمويل العملة التي تم شراؤها.

· ويتم التداول عادة بأزواج العملات بزيادات من 100.000 وحدة للعملة القاعدة. ويشار إلى الزيادة من 100,000 وحدة في التداول بالعملات بالحصة. (فالشخص الذي يتداول بخمس خصص مثلاً يتداول بـ 500.000 وحدة عملة).

وبعد اكتساب فهم حدسي لكيفية تحرّك أسعار صرف العملات، يمكن بدء عملية التداول بالعملات الأجنبية، وبالتالي المضاربة في سعر الصرف بهدف كسب الأرباح نتيجة لتقلّب قيمة العملات. وبشكل أساسي، يستطيع العملاء اقتراض عملة واحدة وشراء أخرى، وتحقيق الربح من حركات أسعار صرف العملات. هذا المفهوم يمكن تفسيره وفهمه بسهولة أكبر من خلال مثال حول تداول فعلي:

يرغب المتداول أ بالمضاربة في سعر الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي. ومع اعتقاده بأن سعر الجنيه البريطاني سيرتفع مقابل الدولار الأميركي، أو أن سعر صرف العملة سيتحرك نحو الأعلى، يتقدم المتداول بطلب شراء الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي وفق سعر السوق وهو 1.8455. فيما يتعلق بالحجم، لنفترض أن المتداول أ يقوم بالمضاربة في 100.000 وحدة من عملة القاعدة، وهو الحجم القياسي للحصة، أو الزيادة في التداول المستخدم في سوق العملات الأجنبية. وبما أن عملة القاعدة هي العملة الأولى في زوج العملات، فإننا نعلم بأن المتداول أ يقوم بالمضاربة في قيمة 100.000 جنيه بريطاني مقابل الدولار الأميركي.

في هذا المثال، يقوم المتداول أ بشراء الجنيه البريطاني، لأنه يعتقد بأن قيمة الجنيه سوف ترتفع مقابل الدولار الأميركي. وبناء على ذلك، فهو يقوم بتمويل معاملة شراء مبلغ 100.000 جنيه بريطاني وذلك باقتراض مبلغ يعادله بالدولار الأميركي.

بالنسبة إلى المتداول أ، فإن قيمة المبلغ المقترض تتوقف على سعر الصرف. بما أن سعر الصرف كان في وقت المعاملة 1.8455، فإننا نعلم بأن سعر الجنيه البريطاني في السوق كان 1.8455. وبالتالي، فإن سعر 100.000 جنيه بريطاني هو 184.550 دولار أميركي (100.000 بسعر 1.8455). ويجب أن يعاد دفع المبلغ المقترض هذا وهو 184.550 دولار أميركي عند إغلاق المعاملة.

لنفترض أن المتداول أ هو على حق في افتراضه أن قيمة الجنيه البريطاني سوف ترتفع مقابل الدولار الأميركي، وأن سعر الصرف قد تحرّك إلى 1.8555 - 100 نقطة فوق السعر الذي أدخله المتداول أ. وإذا رغب المتداول أ في إغلاق مركزه الآن، فسيتم بيع مبلغ 100.000 جنيه بريطاني الذي اشتراه في البداية، وسيتم دفع قيمة القرض وهو 184.550 دولار أميركي.

وإذا كان سعر الصرف هو 1.8555، فإن مبلغ 100.000 جنيه بريطاني الخاص بالمتداول أ يساوي الآن 185.550 دولار أميركي (100,000 بسعر 1.8555). وبعد دفع المبلغ المقترض وهو 184.550، يكون المتداول قد حقق ربحاً قيمته 1000 دولار أميركي.

فيما يلي ملخّص المعاملة:

المعاملة الأولية: شراء 100.000 جنيه بريطاني بسعر 1.8455 للجنيه الواحد، أو ما مجموعه 184,550 دولار أميركي.

المعاملة النهائية: بيع 100.000 جنيه بريطاني بسعر 1.8555 دولار للجنيه الواحد، أو ما مجموعه 185,550 دولار أميركي.

المبلغ بالجنيه البريطاني الذي تم شراؤه أولاً: 100.000
المبلغ بالجنيه البريطاني الذي تم بيعه من خلال معاملة الإغلاق: 100.000
صافي المبلغ بالجنيه البريطاني: 0

المبلغ بالدولار الأميركي الذي تم اقتراضه أولاً: 184.550
المبلغ بالدولار الأميركي الذي تم شراؤه عند إغلاق التداول: 185.550
المبلغ بالدولار الأميركي المتبقي بعد دفع الدولارات التي تم اقتراضها: 1.000

بيع العملة الأساسية في زوج عملات
المفاهيم الأساسية

تتوفر للمتداولين الفرص المتساوية لتحقيق الربح دون الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع سعر الصرف أو انخفاضه.

ويحدد عدد النقاط التي يؤدي زوج عملات إلى تحريكها، القيمة التي سيربحها المتداول أو يخسرها في المركز.

إحدى الفوائد الرئيسية لسوق تداول العملات الأجنبية هي أن فرص تحقيق الربح موجودة بشكل متساوٍ أياً كانت حالة السوق؛ إن تحقيق الربح يكون سهلاً عندما يكون سعر الصرف بصدد الانخفاض كما أنه يكون سهلاً عندما يكون سعر الصرف بصدد الارتفاع. فإذا كان المتداول أ مثلاً يعتقد بأن سعر الجنيه سوف ينخفض مقابل قيمة سعر الدولار الأميركي، مما يعني أن الجنيه البريطاني الواحد يشتري عدداً أقل من الدولارات الأميركية، فباستطاعته حينئذٍ التقدم بطلب لبيع الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي. يعمل هذا التداول بشكل أساسي بالطريقة نفسها كالتداول لشراء زوج العملات، مع الفرق الوحيد الذي يمكن في العملة التي تم شراؤها وبيعها.

لنفترض أن المتداول أ يعتقد بأن سعر الجنيه البريطاني سوف ينخفض مقابل سعر الدولار الأميركي، أي بكلمات أخرى، سوف ينخفض سعر الصرف عن المستوى 1.8455. وبناء على ذلك، يتقدم بطلب بيع حصة واحدة من الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي، ويقترض بالتالي مبلغ 100.000 جنيه بريطاني ويشتري مبلغاً معادلاً بالدولار الأميركي مع العائدات.

بما أن الجنيه الواحد يستطيع شراء 1.8455 دولار أميركي في الوقت الذي قام فيه المتداول أ بطلب التداول، فيمكنه شراء 184.550 دولار أميركي بواسطة مبلغ 100.000 الذي اقترضه. وكما في المثال السابق، سيعاد دفع المبلغ المقترض عند إغلاق المعاملة.

لنفترض أن المتداول أ هو على حق في اعتقاده أن قيمة الجنيه البريطاني سوف تنخفض مقابل الدولار الأميركي، وأن سعر الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي بلغ 1.8355 - هبوط من 100 نقطة من نقطة إدخال المتداول أ. الآن، قرر المتداول أ أخذ أرباحه وإغلاق التداول. وبناء على ذلك، عليه إعادة دفع مبلغ 100.000 الذي اقترضه. وبما أن سعر الجنيه الواحد قد هبط إلى 1.8355، فهذا يعني أن سعر 100.000 جنيه هو 183.550 (100,000 بسعر 1.8355). ويتم من ثمّ طرح هذا المبلغ من 184.550، والذي كان عدد الدولارات التي تلقاها المتداول أ عندما تقدم بطلب التداول أولاً. النتيجة هي ربح ألف دولار (184.550 - 183.550).

فيما يلي ملخّص المعاملة:

المعاملة الأولية: تم اقتراض مبلغ 100.000 جنيه بريطاني بسعر ومبادلته بالدولار الأميركي بسعر 1.8455 للجنيه الواحد، أو ما مجموعه 184,550 دولار أميركي.

المعاملة النهائية: تمت إعادة دفع مبلغ 100.000 جنيه بريطاني المقترض بسعر 1.8355 دولار أميركي للجنيه الواحد، أو ما مجموعه 183,550 دولار أميركي.

المبلغ بالجنيه البريطاني الذي تم اقتراضه أولاً: 100.000
المبلغ بالجنيه البريطاني الذي أعيد دفعه من خلال معاملة الإغلاق: 100.000
صافي المبلغ بالجنيه البريطاني: 0

المبلغ بالدولار الأميركي الذي تم شراؤه أولاً: 184.550
المبلغ بالدولار الأميركي الذي تم استخدامه لتسديد مبلغ 100.000 جنيه بريطاني الذي تم اقتراضه : 183.550
المبلغ بالدولار الأميركي المتبقي بعد دفع الجنيهات البريطانية التي تم اقتراضها: 1.000

في الأمثلة المذكورة أعلاه، توفر للمتداول أ احتمال كسب ألف دولار عندما ارتفع سعر الصرف بـ 100 نقطة كذلك عندما انخفض بمقدار 100 نقطة. وبالنسبة إلى أي زوج عملات حيث يكون الدولار الأميركي العملة الثانية في الزوج مثل جنيه بريطاني/دولار أميركي، يورو/دولار أميركي، دولار أسترالي/دولار أميركي، ودولار نيوزيلندي/دولار أميركي، يتم تحديد قيمة النقطة بعشر دولارات لحصة وحدة 100.000. في الحساب الصغير، حيث الحصة الصغيرة هي عشر حجم حصة 100.000، فإن قيمة النقطة هي عشر من حساب مبلغ 100.000. وبناء على ذلك، يتم تحديد قيمة النقطة لأي زوج عملات حيث الدولار الأميركي هو عملة الكاونتر بدولار واحد.

فيما يلي قائمة باختصارات مختلف العملات التي يتم التداول بها بشكل شائع في سوق تداول العملات الأجنبية.

ب) مفهوم أساسي: الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع

ستلاحظ وجود سعرين لكل زوج عملات في موقع التداول. فأسعار تداول العملات الأجنبية، مثلها مثل كل المنتجات المالية، تتضمّن "العرض" و"الطلب". العرض هو السعر الذي يرغب المتداول، FXCM مثلاً، عنده في الشراء ويستطيع العملاء بيع عملة القاعدة ومبادلتها بعملة الكاونتر. أما الطلب فهو السعر الذي يرغب المتداول عنده في البيع والعميل في الشراء.

العرض = السعر الذي يمكن للمتداول (أنت) البيع عنده

العرض = السعر الذي يمكن للمتداول (أنت) البيع عنده

فلنقل مثلاً أن التداول باليورو/الدولار الأميركي هو عند السعر 1.2245 × 1.2248. في هذه الحالة، يكون العرض 1.2245 والطلب 1.2248.

الفرق بين العرض والطلب يشكّل الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع في المثال المذكور أعلاه هو 3 نقاط. هذا الفرق يعكس سعر التداول. وبشكل أساسي، يجب على السوق أن يتحرّك بمقدار 3 نقاط لصالحك لكي تتمكّن من استرداد المبلغ الذي استثمرته، و4 نقاط لكي تصبح في منطقة الربح.

فلنقل مثلاً أنك اشتريت العملة أعلاه بسعر 1.2248. إذا قمت ببيعها على الفور، فسيكون السعر 1.2245. وهذا يمثّل خسارة 3 نقاط. يجب على السوق أن يتحرّك بمقدار 3 نقاط إلى 1.2248× 1.2251 لكي تتمكّن من استرداد المبلغ الذي استثمرته، وإلى الارتفاع إلى 1.2249× 1.2252 على الأقل لكي تصبح في منطقة الربح. وهذا لأنك اشتريت بسعر 1.2248 وعليك أن تبيع بسعر 1.2249 أو أعلى لكي تحقق الربح.

هذا الفرق من 3 نقاط بين سعر الشراء وسعر البيع يمثّل المصدر الرئيسي للعائد بالنسبة إلى صانع السوق (أي المؤسسة التي تقوم بتنفيذ عملياتك التجارية). يرجى ملاحظة وجود فرق بين سعر الشراء وسعر البيع لكافة الأدوات القابلة للتداول في كافة الأسواق، بعضّ النظر عن شفافية السعرين. هذا السعر يكون مرئياً في FX Trading Station. هناك طريقة سهلة للتفكير في هذا الأمر هو أنه إذا كنت تتداول في الأسهم واشتريت السهم XYZ بسعر 50 دولاراً ثم رغبت في بيعه مباشرة، فلن تتمكّن من بيعه بسعر 50 دولاراً. بل ستضطر إلى بيعه بسعر أقل. ويعود السبب في ذلك إلى الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع، ويمثّل بالتالي سعر تداول مخفياً في العديد من الأسهم وأسواق الشراء والبيع التي يتم فيها التسليم في المستقبل.

ت) الهامش
إذا كان لديك حساب أسهم نقدي عادي، فإنك تعلم بأنه عليك إيداع المال للمبلغ الكامل للمركز الذي تريد التداول فيه، أو إذا كان لديك حساب هامش، لنصف المركز على الأقل. هذا الأمر يختلف في سوق تداول العملات الأجنبية، حيث تحتاج إلى إيداع نسبة مئوية صغيرة فقط من قيمة المركز الفعلي قبل الدخول في التداول. هذه الوديعة الصغيرة، التي تعرف بالهامش، ليست دفعة على الحساب، بل عبارة عن سند كفالة أو وديعة لإظهار حسن النية تشكّل ضماناً ضد الخسارة في التداول. متطلبات الهامش تسمح للمتداولين بالحصول على مراكز أكبر بكثير من قيمة حساباتهم.

وتكون متطلبات الهامش منخفضة بمقدار 1% (وبمقدار 0.5% من الحساب الصغير)، وهذا يعني أنه بالنسبة لكل حصة قياسية من 100.000 وحدة، عليك الالتزام بألف دولار. ولكن إذا كنت ترغب في التحكم بمبلغ 100.000 دولار في سوق الأسهم، فعليك إيداع مبلغ 50.000 دولار على الأقل. حتى في أسواق الشراء والبيع التي يتم فيها التسليم في المستقبل، سيتوجّب عليك إيداع 5.000 دولار على الأقل للتحكم بمركز 100.000 دولار.

وفي محطة التداول، يمكنك أن تشاهد وجود نوعين من الهوامش: القابلة للاستعمال والمستعملة. الهامش المستعمل هو كمية المال التي التزمت بها للمراكز الموجودة، والهامش القابل للاستعمال هو كمية المال المتوفرة لديك للالتزام بمراكز جديدة. القيمة النقدية لحسابك عبارة عن رصيد حسابك بالإضافة إلى أي ربح أو خسارة عائمة.

لنقل مثلاً أنك فتحت حساباً بقيمة عشرة آلاف دولار. في هذه المرحلة، يكون رصيد حسابك وقيمته النقدية عشرة آلاف دولار، الهامش القابل للاستخدام هو عشرة آلاف دولار والهامش المستخدم هو 0 دولار، إذا عليك التقدم بطلب التداول. كخطوة تالية، تقوم بشراء 7 حصص من الدولار الأميركي/الين الياباني، مما يتطلّب منك المحافظة على 7 آلاف دولار في القيمة النقدية لحسابك. لقد أصبح الآن الهامش المستخدم عبارة عن 7 آلاف دولار والهامش القابل للاستخدام 3 آلاف دولار. هذا الأمر يعني بشكل أساسي أنه يمكنك تحمّل خسارة في السوق مجموعها 3 آلاف دولار قبل أن تسقط القيمة النقدية لحسابك تحت المتطلبات الدنيا للهامش وهي 7 آلاف دولار، وهي النقطة التي يقوم عندها مكتب التداول بإغلاق كافة المراكز المفتوحة. ميزة الطلب التلقائي للهامش تمنع حسابك على الدوام من بلوغ رصيد سالب.

ث) أنواع الطلبات
التعبير "طلب" يشير إلى الطريقة التي يستطيع من خلالها المتداول دخول مركز مضاربة في السوق أو الخروج منه. هناك أنواع مختلفة للتقدم بالطلبات، ويعتبر فهم حسنات ومساوئ مختلف أنواع الطلبات المدخل إلى التحوّل إلى متداول ذكي.

ولتبسيط الأمور، يمكننا تقسيم الطلبات إلى فئتين: طلبات تستخدم لدخول المراكز، وطلبات تستخدم للخروج من المراكز.

طلبات تستخدم لدخول المراكز

طلب السوق
المفاهيم الأساسية

النقاط الإيجابية: يضمن وجود المتداول في المركز

النقاط السلبية: احتمال كبير لعدم حصول المتداول على أفضل سعر تداول، أو هو يتحمّل مخاطرة غير ضرورية.

طلب السوق هو طلب شراء أو بيع زوج عملات وفق سعر السوق الحالي. ستعرض محطة FX Trading Station دوماً سعرين لكل زوج عملات، سعر الشراء (المعروف أيضا بالطلب)، وسعر البيع (والمعروف أيضا بالعرض). فقد يقوم السوق مثلاً بتسعير اليورو/الدولار الأميركي 1.220 - 1.2205، وهذا يعني أنه باستطاعة المتداولين شراء اليورو/الدولار الأميركي بسعر 1.2205، ولكن عليهم بيعه بسعر 1.220.

هذه الأسعار تمثّل أسعار السوق الحالية، وسيتم التعامل مع المتداولين الذين يختارون دخول طلبات السوق وفق السعر الذين يرونه. النقطة الإيجابية الرئيسية لطلبات السوق هي أنها تضمن للمتداول وجوده في المركز. ومع ذلك، فإن النقطة السلبية الرئيسية هي أن المتداول قد لا يحصل على أفضل سعر من المحتمل أن يتمكّن من الحصول عليه إذا ما اختار نوع طلب آخر. هناك نقطة سلبية أخرى، وهي نقطة يتم تجاهلها في أغلب الأحيان، وهي أن طلبات السوق تساعد على أن يتم استخدامها بطريقة طائشة لا تخضع للانضباط. ويعتبر استخدام طلبات أخرى، مثل طلبات التوقف وطلبات الحد، ملائماً أكثر لمساعدة المتداولين على المحافظة على الانضباط.

طلبات الدخول

النقاط الإيجابية: احتمال أكبر بحصول المتداول على السعر الذي يريده

النقاط السلبية: قد لا يبلغ السوق السعر الذي يحدده المتداول، وبالتالي فقد يضيّع الفرصة.

كافة طلبات الدخول هي طلبات عرضية؛ وسيتم تنفيذها فقط إذا ما بلغ السوق السعر المحدد.



لنفترض مثلاً أنك تتداول بالدولار الأميركي/الين الياباني، والسعر الحالي هو 120.50-55. يمكنك التقدم بطلب دخول للشراء بسعر 120.15 مثلاً، بحيث يتم تنفيذ طلبك فقد إذا وصل سعر السوق إلى 120.15. هذا ما يسمح لك بتلقي على الأرجح سعراً أفضل.

هناك نوعان من طلبات الدخول: طلبات الحد وطلبات التوقف.

طلبات الحد من الدخول
طلبات الحد من الدخول مصنّفة كطلبات دخول حيث يكون السعر المحدد من قبل المتداول إما (1) أقل من السعر الحالي للسوق إذا كان طلب شراء، أو، بشكل بديل، (2) أكثر من سعر السوق إذا كان طلب بيع. وبشكل أساسي، يجب استخدام طلبات الحد من الدخول إذا كان المتداول يتوقع أن يعكس السوق اتجاهه عند سعر معيّن. إذا كان التداول بالدولار الأميركي/الين الياباني تتم وفق السعر 120.15 وكان المتداول يتوقع هبوط السعر إلى 120.50 قبل أن يعكس اتجاهه، فباستطاعته تقديم طلب حد للشراء بسعر 120.15. أو، إذا كان المتداول يتوقع ارتفاع السعر إلى 120.70 الهبوط، فباستطاعته تقديم طلب حد للبيع بسعر 120.70. وفي الحالتين، يتوقع المتداول حدوث عملية عكس عند مستوى معيّن، ويستخدم بالتالي طلب الحد من الدخول.

طلبات توقف الدخول
تعتمد طلبات توقف الدخول على أساس منطقي يناقض طلبات الحد من الدخول؛ فهي تشمل إما (1) تقديم طلبات شراء بسعر يتجاوز السعر الحالي للسوق أو (2) تقديم طلبات للبيع بسعر يقل عن السعر الحالي للسوق. وفيما يمكنك استخدام طلبات الحد من الدخول إذا كان المتداول يتوقع حدوث عملية عكس، يجب استخدام طلبات توقف الدخول إذا كان المتداول يتوقع استمرارية اتجاه يتجاوز نقطة معيّنة. ونتيجة لذلك، تعتبر طلبات توقف الدخول أكثر أماناً؛ فهي تسمح للمتداول بالدخول إلى المراكز فقط بعد أن يكون السوق قد وصل إلى سعر معيّن وأكد فعالية الاتجاه.

لنأخذ بعين الاعتبار هذا المثال:

لنفترض أن السعر الحالي للسوق للدولار الأميركي/الين الياباني هو 117.04-09، باستطاعة المتداولين الدخول إلى السوق للبيع بسعر 117.04 والشراء بسعر 117.09. هناك نوعان من طلبات توقف الدخول التي يستطيع المتداول تقديمها في مثل هذه الحالة:

باستطاعة المتداول تقديم طلب بيع بسعر أقل من السعر الحالي للسوق، يمكنه مثلاً تقديم طلب للبيع بسعر 116.75؛ إذا وصل سعر البيع في السوق الفوري إلى 116.75، يتم تنشيط طلب البيع.

بشكل بديل، يستطيع المتداول تقديم طلب شراء بسعر يتجاوز السعر الحالي للسوق، يمكنه مثلاً تقديم طلب للشراء بسعر 117.50؛ وسيتم تنفيذ طلبه فقط إذا وصل السعر إلى ذلك الحد.

وفي أي من الحالتين، يتوقع المتداول أن يصل السوق إلى هذا المستوى، ويتطور ويتابع في هذا الاتجاه.

طلبات تستخدم للخروج من المراكز
يمكن استخدام الطلبات التالية للخروج من المراكز:

طلبات الحد (أو طلب أخذ الربح)

النقاط الإيجابية: تساعد المتداول على المحافظة على الانضباط، وتعتبر طريقة فعالة للإحاطة بالأرباح.

النقاط السلبية: قد تؤدي إلى أخذ الأرباح مبكّراً، إذا قد ينتهي الأمر بالمتداولين إلى الخروج من مراكزهم بشكل مبكّر مع أرباح قليلة جداً.

يسمح طلب الحد للعميل بتحديد السعر الذي يرغب عنده في أخذ الأرباح والخروج من السوق. وبشكل أساسي، يعرّف طلب الحد كمية الربح التي يطمح المتداول إلى الحصول عليها في هذ التداول المعيّن.
لنفترض أن مركز المتداول مفتوح حيث اشترى جنيه بريطاني/دولار أميركي بسعر 1.5800. في مثل هذا السيناريو، يستطيع المتداول تقديم طلب حد لتحديد السعر الذي يرغب عنده في إغلاق مركزه وأخذ أرباحه. لذا، إذا كان المتداول المذكور سابقاً يرغب مثلاً في التقاط 100 نقطة على التداول بالجنيه البريطاني/الدولار الأميركي، فعليه تقديم طلب حد بسعر 1.5900؛ إذا وصل السوق إلى ذلك السعر، يتم أخذه من السوق، وينعكس الربح الذي حققه فوراً نتيجة لهذا التداول في رصيده.

وتعتبر طلبات الحد بمثابة أدوات جيدة لمساعدة المتداولين على المحافظة على الانضباط والإحاطة بالأرباح. وعلى الرغم من ذلك، فقد ينتج عن هذه الطلبات أخذ الأرباح بشكل مبكّر، وهذا يعني أنه قد تؤدي بالمتداولين إلى الخروج من مراكزهم في وقت مبكّر مع أرباح صغيرة جداً بالنسبة إلى المخاطرة في تحمّل المركز. هذا خطأ شائع يقوم به المتداولون الجدد، وينتج عنه في أغلب الأحيان ضياع أموال حسابهم.

طلب وقف الخسارة

النقاط الإيجابية: تسمح للمتداول بتعيين الخسارة القصوى التي هو على استعداد لتحملّها في المركز.

النقاط السلبية: قد ينتج عن طلبات التوقف الموضوعة بشكل ضيق جداً خروج المتداول من السوق، فقط ليرى عكس السوق لاتجاهه و وتقدمه نحو الاتجاه الذي توقعه المتداول في الأصل.

وتعمل طلبات التوقف مثل طلبات الحد، ولكن وفق نمط معاكس: تحدد الخسارة القصوى التي يكون المتداول على استعداد لتحملّها في مركز معيّن.

إذا أراد المتداول مثلاً شراء دولار أميركي/ين ياباني بسعر 121.50 مع حد من 121.70، فقد يرغب في زيادة الخسارة التي هو على استعداد لقبولها إلى الحد الأقصى وذلك بتقديم طلب وقف الخسارة عند السعر 121.30. وفي هذه الحالة، إذا وصل سعر السوق إلى 121.30، فقد يتوقف عن مركزه وقد يتعرّض إلى خسارة لا تزيد عن 20 نقطة. بطريقة مماثلة، إذا أراد المتداول بيع دولار أميركي/ين ياباني بسعر 121.50 مع حد من 121.30 وهو مستعدّ لتحمّل خسارة 20 نقطة فقط، فعليه حينئذ تقديم طلب وقف الخسارة عند السعر 121.70. وبناء على ذلك، إذا وصل سعر السوق إلى 121.70، فسيتم إخراج المتداول من المركز ويكون بذلك قد تعرّض لخسارة لا تزيد عن 20 نقطة.

طلبات وقف الخسارة هي من الأدوات التي يوصى باستخدامها من قبل المتداولين. فهي تعتبر حاسمة بالنسبة لضمان عدم قيام المتداول بإضاعة أموال حسابه بعملية تداول واحدة، وقد تكون حيوية عند تأسيس نسب المكافآت مقابل المخاطرة لضمان عدم اتخاذ المتداولين لقرارات متهوّرة. أما في الجانب السلبي لهذا الموضوع، فقد ينتج عن طلبات وقف الخسارة إذا لم تكن عند المستوى المطلوب، إخراج المتداولين من مراكزهم وتعرّضهم للخسارة، فيما السوق في الواقع قد يعكس نفسه.

مقدمة الى التحليل التقنى

ب) منطق التحليل التقني


ما هو التحليل التقني؟

·
يشمل التحليل التقني توقّع حركة سعر الصرف استناداً إلى الإحصائيات وأنماط الأسعار فقط

وبتعبير أبسط، فإن التحليل التقني هو تحليل السوق استناداً إلى الأسعار. وفيما يتطلّع التحليل الجوهري إلى العناصر الاقتصادية والشروط الجيوسياسية (مثل الأرقام الاقتصادية، وانسياب رؤوس الأموال، والأحداث السياسية الهامة) في محاولة لتوقّع أسعار الصرف، فإن التحليل التقني يعتمد في توقعاته على الإحصائيات والأنماط في حركة الأسعار. وقد اكتسب التحليل التقني شعبية كبيرة في التاريخ الحديث، خاصة أن الاتجاهات في التداول التي تعتمد الحوسبة مستمرة في التطور وأن المتداولين مستمرون في تحسين خططهم بهدف الوصول إلى تقييم ما يجري في السوق في كل الأوقات بطريقة أفضل. وقد أصبح التحليل التقني في عالم التجارة الحالي أداة أساسية لأي متداول طموح.

ما هو سبب فعالية التحليل التقني
·
شعبي جداً، ويقدم بالتالي أفكاراً عميقة تتعلق بما يقوم به العديد من المتداولين
·
أكثر وضوحاً وأقل إثارة للجدل من التحليل الجوهري
·
طريقة بسيطة لاتخاذ قرارات في التداول

يعتقد العديد من المتداولين أن التحليل التقني عبارة عن تكهّن يحقق ذاته، وبكلمات أخرى، إنه فعال فقط لأنه شائع ويستخدمه العديد من المتداولين. فقد قام العديد من المتداولين مثلاً بوضع خط معدل متغيّر من 20 يوماً على الرسوم البيانية ليس لأن المعدل المتغيّر بحد ذاته يعتبر هاماً من الناحية الإحصائية، بل لأنه مؤشر شائع جداً يستخدمه المتداولون من أي حجم كان. الأساس المنطقي بسيط: إذا كان العديد من المتداولين يتخذون قراراتهم استناداً إلى المعدلات المتغيّرة ومؤشرات أخرى، فيجب حينئذ مراقبة تلك المؤشرات عن كثب، لأنها تقدم أفكاراً عميقة حول ما يقوم به أغلبية المتداولين في السوق.

وبسبب هذا الأساس المنطقي، يجب على المتداولين التركيز على المؤشرات الأكثر شيوعاً في مجال التداول، وعليهم استخدامها في الطريقة الشائعة أكثر. هذه هي أفضل طريقة للوصول إلى تفهم "الحالة النفسية" للسوق، وبكلمات أخرى، إنها طريقة بسيطة ولكن فعالة لفهم ما سيقوم به المتداولون الآخرون، وكيف سيتحرّك السوق بسبب ذلك. وخلافاً للاعتقاد الشائع، فإنها "ليست" دراسة تتطلب معرفة الرياضيات أو ألغوريتمات الكمبيوتر. بل هي عوضاً عن ذلك دراسة تحتاج إلى البحث عن الأدوات نفسها التي يستخدمها المتداولون الآخرون لفهم الأمور التي تحدث في السوق.

فيما يلي أدناه قائمة بالمؤشرات الأكثر شيوعاً، وسيتم تغطية كل مؤشر منها في الدروس التي تلي:

نماذج الشموع اليابانية الأساسية

خطوط فيبوناتشي

المعدلات المتحركة

RSI

ستوكاستيك

MACD

خطوط بولينجر

فيما يبدو التحليل التقني مخيفاً، لكنه وبدون أي تحيّز، بسيط، وفي أغلب الأحيان أبسط من التحليل الجوهري. وهو يتطلّب فقط توفر ميزتين تعتبران الأكثر ضرورة لتكوين متداول ناجح: الانضباط والصبر.


فترات زمنية مختلفة
إن أدوات التحليل التقني تصلح لكافة الفترات الزمنية، ولكننا نوصي بشدة باستخدام الرسوم البيانية اليومية لمعظم التحاليل. هناك نقطتان إيجابيتان للمراكز المتوسطة المدى التي تستند إلى الرسوم البيانية اليومية، وباستخدام الرسوم البيانية كل ساعة لنقاط إدخال أكثر دقة، وذلك مقارنة بالمراكز القصيرة المدى التي تستند إلى رسومات بيانية كل 5 أو 15 دقيقة.

1) الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع يعتبر أقل أهمية لمركز بعيد المدى. 5 نقاط من هدف من 20 يعتبر حاجزاً ضخماً للتغلّب عليه عند تنفيذ عملية تداول بعد الأخرى. 5 نقاط من هدف من 100 نقطة يمكن التحكم بها.

2) الرسوم البيانية البعيدة المدى تعتبر أكثر مصداقية من الناحية الإحصائية، كونها تستند إلى كم أكبر من البيانات. وتتمتّع المؤشرات بدرجة أكبر من المصداقية في الرسم البياني اليومي أكثر منه في الرسم البياني كل ساعة أو كل 15 دقيقة.

التداول استناداً إلى رسم بياني أسبوعي أو شهري قد يكون على الأرجح أكثر دقة من رسم بياني يومي، وذلك من وجهة نظر تقنية، ولكن الفترة الزمنية الأبطأ تعني أيضاً نقاط إدخال أقل دقة، والتوقف الأوسع المطلوب للتداول استناداً إلى رسم بياني شهري يتجاوز في أغلب الأحيان طاقة الكثير من الحسابات. وكقاعدة عامة، فإننا نوصي بعدم المخاطرة بأكثر من 2% من رصيد حسابك في عملية واحدة، وهذا الأمر يعتبر صعباً في بعض الأحيان في الرسم البياني الشهري أو الأسبوعي.


ب) نظرية التحليل التقني: التداول المحدد مقابل القوة الدافعة

الدعم والمقاومة
هناك مفهومان بسيطان للغاية في جوهر نظرية التحليل التقني: الدعم والمقاومة يمكن تعريف الدعم بـ "الأرضية" التي يواجه زوج العملات صعوبة في الهبوط أدناها. ولا توجد صيغة علمية لاحتساب الدعم؛ فهو أمر "يقيُّمه" المتداولون، وبالتالي يشمل عنصراً غير موضوعي.

من ناحية أخرى، المقاومة هي العكس: إنها الحدود العليا التي قد يواجه زوج العملات صعوبة في تخطيها. وكما الدعم، فإن مستويات المقاومة هي إلى حد ما غير موضوعية. بشكل عام، إذا لمس السوق مستوىً معيّناً عدة مرات ولم يتمكّن من تحمّل تخطي ذلك المستوى، فيمكن تعريفه كمقاومة. انظر الرسوم البيانية أدناه للحصول على مثال حول التعرّف على الدعم والمقاومة.

السبب الذي يكمن وراء تعرّض السعر لصعوبة في تخطي هذه المستويات هو وجود طلبات فعلية حول هذه المستويات. مستوى الدعم هو بكل بساطة ناحية السعر حيث تكون طلبات الشراء، ولذا فإن تخطي ذلك المستوى يحتاج إلى أكثر من ضغط عادي للبيع. وبطريقة مماثلة، فإن مستوى المقاومة هو ناحية السعر حيث تكون طلبات البيع، ولذا فإن تخطي ذلك المستوى يحتاج إلى أكثر من ضغط عادي للشراء.

المقاومة والدعم في الأسواق المحددة
الطريقة الأبسط لاستخدام الدعم والمقاومة في التداول تقضي بالتداول وفق المجال: بكلمات أخرى، باستطاعة المتداولين الشراء عند الدعم، والبيع عند المقاومة. الحسنة الرئيسية هنا هي أن السوق يكون محدداً في 80% من الأوقات تقريبياً، مما يجعل من هذا الأمر خطة حيوية جداً لمعظم حالات السوق.

غير أن السلبية في التداول المحدد هي ذات شقين:

· لا ينتج عن التداول المحدد بشكل عام أرباح هامة على أساس كل عملية تداول.
· عندما يتخطى السوق المجال، فستجري تحركات كبيرة في أغلب الأحيان. ونتيجة لهذا الأمر، فقد يتكبّد المتداولون الذين يتبعون استراتيجيات السوق المحددة خسارات كبيرة جداً عندما يتخطى السوق المجال.

الرسم البياني أدناه يوضح مفهوم التداول في الأسواق المحددة.




لاحظ كيف أن هذا الزوج يفشل بشكل متكرر في تجاوز بعض مستويات الدعم والمقاومة ويتقلّب بين الشريط الأعلى والأدنى.

الدعم والمقاومة في أسواق القوة الدافعة

هناك طريقة أخرى لاستخدام الدعم والمقاومة وهي تقضي بالتداول خارج المجال، وبكلمات أخرى توقع حركة فوق مستوى المقاومة أو تحت مستوى الدعم. وهذا يشمل تقديم طلبات للشراء فوق مستوى المقاومة والبيع تحت مستوى الدعم. الأساس المنطقي هو أن السوق سوف يكتسب تغييراً في السعر عبر فترة زمنية معيّنة فور تخطيه المجال، وبهذه الطريقة فإن تقديم طلبات فوق/تحت الدعم/المقاومة، سيمكّن المتداولين من تحقيق أرباح كبيرة عندما يتحرك السوق خارج المجال. الاعتماد على القوة الدافعة في التداول هو نوعاً ما مخالفة للحدس، إذ يتضمّن الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض.

فيما يلي رسم بياني يوضح مفهوم القوة الدافعة في التداول. تجدر الملاحظة إلى كيفية التسريع الذي يقوم به الزوج فور تخطيه المجال الضيق

ت) قنوات الأسعار
ليس من الضروري أن يكون الدعم والمقاومة عبارة عن خطوط أفقية، وفي سوق يتحرك نحو الأعلى أو نحو الأسفل، تؤدي خطوط الاتجاه في أغلب الأحيان إلى توصيل النقاط المرتفعة أو النقاط المنخفضة بطريقة فعالة لإنشاء قناة أسعار تعمل بطريقة مماثلة للمجال الأفقي. وتعمل مستويات الدعم والمقاومة بالطريقة نفسها في سوق التوجّه كما في السوق المحددة. غير أن الخط الذي يتبع الاتجاه (دعم في اتجاه بالارتفاع أو مقاومة في اتجاه بالانخفاض) يجب اعتباره الأقوى من بين الإثنين إلى حد بعيد. في حال وجود تداول بأدنى حد من المخاطرة، عليك أن تدخل المركز استناداً فقط إلى خط المقاومة فوق السعر في اتجاه بالارتفاع

ويمكن رسم خطوط الاتجاه نفسها في السوق حيث تتحرك الأسعار باستمرار نحو الأسفل لفترة طويلة bear market.


لا يوجد صيغة دقيقة لرسم مثل هذه الخطوط. يفضّل بعض المتداولين توصيل عصا الشمعات فقط واستثناء النقاط المرتفعة والمنخفضة خارج الفتح والإغلاق، ولكن هذا الأمر ليس مطلباً. إذا بدا الخط ليس لصالحك، فستكون الحظوظ غير ذي صلة، بسبب استخدام المتداولين الآخرين الرسوم البيانية نفسها

الدرس الثانى : نماذج الشموع اليابانية
أ) استخدام الشموع اليابانية لتعيين الانعكاسات

ما هي الشموع اليابانية؟
تنقل الشموع اليابانية معلومات تتعلق بنشاط السعر أو حركة سعر زوج العملات خلال الفترة المحددة من الوقت. تحتوي كل شمعة على أربع خصائص:

• سعر الافتتاح لزوج العملات في وقت افتتاح الشمعة
• سعر الإغلاق
• الارتفاع القياسي في إطار الوقت
• الانخفاض القياسي في إطار الوقت

على الرسم البياني اليومي، تمثل كل شمعة فترة من 24 ساعة، أما على الرسم البياني في الساعة، فتمثل كل شمعة ساعةً واحدة، وهكذا دواليك.

والتحليل المرئي للشمعة اليابانية يكون كالتالي:


التحديدات الرئيسية
العصا: هو الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق. وهو يشكل الجزء الكبير من الشمعة الملون بالأحمر أو الأخضر.
الفتيل أو الظل: هو الجزء الرفيع من الشمعة الذي يمثل النقطتين الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً لفترة الوقت التي تمثلها تلك الشمعة.

المفهوم الرئيسي: تشير الشموع اليابانية إلى الانعكاسات
• يمكن استخدام الشموع اليابانية لتعيين انعكاسات الاتجاهات في السوق

فلماذا تعتبر الشموع اليابانية مهمة في التداول؟ ببساطة لأنها أفضل مقياس لما يجري في السوق في الوقت الحالي. فهي تعكس لنا عواطف المشاركين في السوق. وعلى الرغم من أن المتداولين يأتون ويرحلون مع الوقت، إلا أن العاطفة الإنسانية تبقى ثابتة. تنشئ سلسلة من الأحداث نموذجاً من الشموع اليابانية، وعند رؤية ذلك النموذج ندرك تماماً ما الذي حصل.

ففي النهاية، يسهل استخدام الشموع اليابانية لتعيين الانعكاسات الممكنة للاتجاهات في السوق، وبخاصة عند استخدامها بالترابط مع مؤشرات أخرى.

ب) نماذج الشموع اليابانية الرئيسية
إليك نماذج الشموع اليابانية الرئيسية التي يجب البحث عنها:

عندما تظهر هذه النماذج في رسم بياني، وعندما تظهر في مستويات تتوافق مع مؤشرات أخرى كمستويات التصحيح Fibonacci أو المعدلات المتحركة، تنشئ فرصة تداول ممكنة.


ت) فرض - وضع التداول

حدد زوج عملات ذات رسم بياني يعرض تكوين شمعة يابانية مشار إليها في هذا الدرس في آخر شمعة يومية له. من المهم جداً أن تكون الشمعة مغلقة، ذلك أن إحدى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المتداولون هي تحليل شمعة ما زالت مفتوحة. فحدد ما إذا كان هذا الدخول جيداً أم لا، بناءً على مدى قرب أو بعد خطوط الدعم والمقاومة بالنسبة إلى السعر الحالي. إذا وجدت تداولاً جيداً، فاستخدم إدخالاً أو أمر سوق لدخول مركز

أ) ما هي تراجعات فيبوناتشي؟

تراجعات فيبوناتشي

ما هي تراجعات فيبوناتشي؟

• هي المتسويات التي يتوقع أن تتراجع السوق إليها بعد توجه قوي.

إن تراجعات فيبوناتشي المبنية على أرقام حسابية تكرر نفسها في كافة مسالك الحياة وتحاول قياس تراجع النقاط الممكن لزوج عملات أو الارتدادات ضمن مجموعة. والأرقام الرئيسية في تداول FX هي 38.2% و50% و61.8%.

ادرس المثال التالي للتعرف على كيفية عمل تراجعات فيبوناتشي.

تصور أن هناك ارتفاع للأصول من 0 إلى 1000. بعد بلوغ الأصول 1000، فكم ستنخفض؟ أي كم نقطة ستخسر قبل استئناف الارتفاع الاستهلالي؟ يمكننا معرفة ذلك من خلال استخدام أرقام تراجعات فيبوناتشي لقياس مدى التراجع المتوقع بعد الوصول إلى "الحد" الأعلى.

لذا، يحصل الأمر حسابياً كالتالي:

• خط الـ 38.2%. حساب 38.2% من حجم تحرك السعر الهام. إن حجم تحرك السعر الهام في هذه الحالة هو (1000) ناقص الحد الأدنى (0). وفي هذه الحالة، إن حجم تحرك السعر الهام هو 1000 نقطة. 382 x‏ 1000 = 382 نقطة. من المتوقع أن تتراجع هذه الأصول 382 نقطة من الحد الأعلى. وإذا افترضنا أن الأصول ترتفع من 0 إلى 1000، فستتراجع 382 نقطة من 1000. 1000 - 382 = 618 وبالتالي، يكون هذا المستوى الرئيسي الذي يجب البحث عنه؛ فقد ترغب هنا بالشراء (في 618)، ذلك أنه من المتوقع أن يستأنف الاتجاه إلى الارتفاع بعد الوصول إلى مستوى التراجع هذا.

• خط الـ 50.0%. يكون الوضع هو نفسه؛ فيشكل 50% من تحرك السعر الهام (1000 نقطة) 500. قم بإنقاص ذلك من الأعلى (1000) بما أن التوجه هو الارتفاع. 1000 - 500 = 500 ابحث عن الاتجاه إلى الارتفاع للاستئناف من تلك النقطة.

• خط الـ 61.8%. يشكل 61.8% من تحرك السعر الهام 618. 1000 - 618 = 382 إذا تراجعت الأصول إلى هذه النقطة، فتعتبر فرصة للشراء.

وإذا كان التداول بالأصول متجهاً إلى المستوى الأدنى، أي إذا توجه من 1000 إلى 0، فاستخدم حينها أرقام فيبوناتشي لحساب التراجع لمعرفة إلى أي حد يمكن أن يرتفع السعر قبل استئناف الهبوط من جديد. وتقوم بحساب تراجعات فيبوناتشي بالطريقة نفسها، إلا أنه سيكون عليك أن ترسم هذه التراجعات من النقطة العالية لتحرك السعر الهام إلى النقطة المنخفضة لتحرك السعر.

المعلمات: إن مستويات فيبوناتشي الأكثر شيوعاً هي 38.2% و50.0% و61.8%. ويعتبر المستوى 38.2% الأقل أهمية بين مستويات فيبوناتشي الثلاثة. فكلما كان خط النسبة أوسع (أي 61.8%)، ازداد احتمال أن يتلقى السعر الدعم.

وتذكر أنه توجد مستويات تراجع أخرى في دراسات فيبوناتشي لا تتم مراقبتها جداً من قبل السوق. وتتضمن هذه المستويات 21.4% و78.6% بالإضافة إلى ملحقات 127.2% و161.8%. حتى أن غالبية رزم الرسم البياني لا تشير إلى هذه المستويات فيتجادل معظم المتداولين أنه لو تراجعت السوق 100% عن تحرك سابق، فلا يبقى التوجه الأصلي فعالاً. إن دراسات فيبوناتشي الأخرى المعروفة بالمراوح والأقواس معقدة جداً من الناحية الحسابية ويتجاهلها معظم المتداولين كذلك.

المفهوم الرئيسي: ابحث عن التأكيد

• يجب أن يدخل المتداولون عندما يظهر التأكيد على مستويات فيبوناتشي، كنماذج الشموع اليابانية الرئيسية. يستطيع المتداولون البحث عن التأكيد من مجموعة من المؤشرات المختلفة الأخرى، كما سنرى مع الاستمرار في الدرس.

الصور المتصلة.
ب) كيفية رسم خطوط فيبوناتشي
تراجعات فيبوناتشي: كيفية رسمها

إن رسم خطوط فيبوناتشي أمر سهل. يمكن تقسيمه إلى ثلاث خطوات وهي:

1. حدد أسفل وأعلى الاتجاه العام. يعرف الأسفل بالدعم والأعلى بالمقاومة. وفي حين أن مستوى الدعم ومستوى المقاومة غير موضوعيين، إلا أنه يسهل تحديدهما من خلال النظر إلى الرسم البياني فقط.


2 - قم برسم خطوط فيبوناتشي من مستوى الدعم حتى مستوى المقاومة ويجب أن تظهر الخطوط الثلاث على الشكل التالي: الخط الأول على 38.2% من الفرق بين الحد الأعلى والأسفل والثاني على 50% والثالث على 61.8%. هذه هي مستويات فيبوناتشي الرئيسية التي يجب أن تبحث حولها عن فرص ممكنة للدخول في عمليات التبادل

وبعد ذلك، ابحث عن حركة السعر لتأكيد فرصة الدخول في عملية تبادل


ت) تراجعات فيبوناتشي: تداولات تاريخية
إليك مثالان يظهران كيف أن تراجعات فيبوناتشي، عند استخدامها بالترابط مع نماذج الشموع اليابانية، يمكن أن تشكل مؤشرات مفيدة لاقتراح متى يعكس الاتجاه نفسه. ولاحظ كيف تعمل تراجعات فيبوناتشي في الأسواق ذات الأسعار المرتفعة (توجه مرتفع) والأسعار المتدنية (توجه منخفض).



نظرة حول عملية تداول سيئة

بهدف تعلم كيفية استخدام تراجعات فيبوناتشي بأفضل طريقة خلال التداول في سوق FX، فيستحق ذلك دراسة أمثلة عن المتداولين الذين غالباً ما يستخدمونها بطريقة سيئة.

ويظهر المثال التالي كيف أن التلهف الزائد قد يسبب للمتداول الدخول في السوق من دون مبرر.

في الرسم البياني أدناه، انظر كيف يقترب السعر إلى ملامسة مستوى فيبوناتشي (بـ 13 نقطة) من دون أن يخرقه. وفي حين قد ترى غالبية المتداولين بذلك إشارة إيجابية (قد تعتبر هذه الغالبية أن المستوى كان فوياً لدرجة لم ينتظر المتداولون ملامسته لمستوى فيبوناتشي)، فلا شك في أنك ترغب بأن يتم خرق المستوى. والسبب أن المتداولين المندفعين قد يدخلون السوق معتقدين أن السعر سيتدنى ليصل ربما إلى مستوى فيبوناتشي أدنى. وعندما تنعكس السوق وتبدأ بالعودة إلى التوجه، يجد المتداولون الضعفاء أنفسهم أخيراً مجبرين على تغطية خسارة تداولاتهم . فيضيف المتداولون الضعفاء الذين يحتاجون إلى تغطية مراكزهم ضغط الشراء، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة احتمال أن يؤول تداولك إلى مصلحتك

) استخدام المعدلات المتحركة

ما هو المعدل المتحرك؟

تقيس المعدلات المتحركة معدل السعر أو سعر صرف زوج عملات خلال إطار زمني محدد. مثلاً، إذا أخذنا أسعار الإغلاق خلال الأيام العشرة الأخيرة، وجمعناها ثم قسمنا النتيجة على 10، فنكون قد أنشأنا معدل متحرك بسيط (SMA) من 10 أيام.

كما تتواجد المعدلات المتحركة الاستثنائية (EMA). وهي تعمل كالمعدل المتحرك البسيط، إلا أنها تشدد أكثر على أسعار الإغلاق الأخيرة. إن حسابات المعدل المتحرك الاستثنائي معقدة، ولكن، لحسن الحظ، تقوم غالبية رزم الرسوم البيانية بحساب هذا المعدل تلقائياً وعلى الفور.

المعلمات. إن الأطر الزمنية الأكثر استخداماً للمعدلات المتحركة هي الفترات 10 و20 و50 و200 على الرسم البياني اليومي. وكالعادة، فكلما طال الإطار الزمني، كلما كانت الدراسة موثوقة أكثر. ولكن تؤثر المعدلات المتحركة ذات الإطار الزمني الأصغر بسرعة أكبر على تحركات السوق وتوفر إشارات تداول مبكرة

No comments: